شهدت منطقة عين زليتن التالعة للنفوذ الترابي لفاس المدينة بفاس ، زوال يومه الاثنين 13 أكتوبر الجاري، حادثة سير مروعة أودت بحياة سيدة كانت على متن دراجة نارية، فيما أُصيب مرافقها بجروح بليغة نُقل على إثرها في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بين الحياة و الموت .
وحسب المعطيات التي توصلت بها الحقيقة24 ، فإن الحادثة وقعت عندما اصطدمت سيارة خفيفة بدراجة نارية كانت تسير في الاتجاه نفسه، ما أدى إلى سقوط الضحيتين بقوة على قارعة الطريق، حيث لفظت السيدة أنفاسها الأخيرة في عين المكان متأثرة بإصابتها الخطيرة.
وفور إشعارها، حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، فيما جرى إسعاف مرافقها الذي وُصف وضعه الصحي بـ”الحرج جدًا”. كما انتقلت عناصر الأمن إلى موقع الحادثة، وفتحت تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل تحديد الملابسات الدقيقة لهذه الفاجعة والوقوف على أسبابها الحقيقية.
ويُرجّح أن تكون السرعة وعدم الانتباه من بين الأسباب المحتملة وراء وقوع هذا الاصطدام المميت، في انتظار نتائج البحث القضائي والتقني الذي تباشره المصالح الأمنية.
وقد خلفت هذه الحادثة المأساوية حزنًا عميقًا في صفوف من عاينوا الحادث ، فيما دعا العديد من المواطنين إلى ضرورة تشديد المراقبة المرورية على هذا المقطع الطرقي الذي يشهد حوادث متكررة في الآونة الأخيرة.