فُجع المغاربة مساء اليوم بخبر وفاة الفنان الكبير عبد القادر مطاع، أحد أبرز الوجوه التي طبعت الذاكرة الجماعية للمغاربة عبر عقود من العطاء والإبداع. عن تأثرهم العميق برحيل قامة فنية كانت رمزاً للالتزام والتميز في الأداء.
عبد القادر مطاع، الذي عرفه الجمهور بأدواره المتنوعة في التلفزيون والمسرح والإذاعة، ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الدراما المغربية، بفضل حضوره القوي وصوته المميز وأسلوبه الراقي في تجسيد الشخصيات. وقد عبر الكثيرون عن تأثرهم العميق برحيل قامة فنية معتبرين موته فقدان جزء من ذاكرة الطفولة، إذ ارتبط اسمه بمسلسلات وأعمال خالدة رافقت أجيالا من المغاربة.
برحيل عبد القادر مطاع، تفقد الساحة الفنية المغربية واحدا من أعمدتها، لكنه يظل حاضرا في وجدان محبيه، من خلال أعماله التي ستبقى شاهدة على مسار فني غنيّ بالإنسانية والإبداع. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
