تنتصب راية البلاد على واجهة غرفة الصناعة التقليدية الكائنة بشارع شكيب أرسلان وسط فاس ، وقد بدت عليها عوامل الإهتراء و الاتساخ والتلف وتمزقت حواشيها بفعل السنين التي مرت عليها هناك دون أن يكلف رئيس الغرفة نجيب فخاري نفسه عناء استبدالها بواحدة جديدة ، مع العلم أن راية البلاد هي رمز وطني ثابت وجب الاعتناء به و العمل على إظهاره في أبهى حلة وشكل ، فالأمر ليس ثانويا كما يبدو للسيد رئيس غرفة الصناعة للتقليدية بل يدخل في إطار الأساسيات و الأولويات التي يتغافل عنها هو و مسؤولوا الغرفة .
فمتى ستتزين واجهة مقر غرفة للصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس براية وطنية جديدة ترفرف عاليا ،و تعطي لهذه المؤسسة وقارها ؟ و هل ستتحرك السلطات المحلية بأكدال لتنبيه إدارة غرفة الصناعة التقليدية ام ان العلم الوطني المغربي لا يهمهم ؟
إن إلزام المسؤولين عن أي إدارة الاعتناء بالعلم الوطني هو خطوة و طنية تعزز روح المسؤولية وترسخ حب الوطن في نفوس الموظفين، هذه المبادرة، إذا ما طُبقت بجدية و وعي، ستساهم في تعزيز الانتماء الوطني، وتقديم صورة مشرفة عن الموظف في المملكة المغربية.