شهد السجن المحلي سيدي موسى بمدينة الجديدة منتصف الأسبوع نهاية غير متوقعة لـ “حمدون”، أحد أبرز رؤوس شبكات تهريب المخدرات التي كانت تنشط في منطقة دكالة.
وأكدت المصادر أن وفاته جاءت نتيجة أزمة قلبية حادة ومفاجئة، داهمته أثناء ممارسته للتمارين الرياضية الروتينية داخل أسوار المؤسسة الإصلاحية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإنقاذه ونقله إلى المستشفى، إلا أن محاولات الإنعاش باءت بالفشل.
وكان “حمدون” يقضي في سيدي موسى عقوبة سجنية مدتها عشر سنوات، بعد إدانته بتزعم شبكة دولية خطيرة استغلت الشريط الساحلي للإقليم، تحديداً بين مولاي عبد الله أمغار والواليدية، في تصدير كميات ضخمة من المخدرات قبل تفكيكها خلال شهر رمضان المنصرم.
وفي إطار الإجراءات القانونية المعتادة، فتحت السلطات القضائية تحقيقاً رسمياً وموسّعاً في ملابسات وظروف الوفاة داخل السجن.






