أنهت المصالح الأمنية بمراكش، أخيرا، فرار زعيمة شبكة إجرامية متخصصة في الدعارة الرقمية، كانت تدير محلا للتدليك بحي كيليز الراقي تستغله لاستقبال زبناء عبر منصة إلكترونية إباحية تعرض خدمات جنسية مقنّعة.
وجاء توقيف المشتبه فيها بعد كمين محكم نفذه عناصر الشرطة، إثر مداهمة سابقة فرت منها، ليتم ضبطها متلبسة بتدبير أنشطة مشبوهة داخل مركز “سبا”.
وأسفرت العملية عن اعتقال تسع فتيات تم تحويلهن إلى عاملات جنس، وخمسة زبناء، إضافة إلى وسيطين يمارسان “االدعارة”.
وأظهرت الأبحاث أن المتهمة كانت تستعمل فضاء الإنترنت لاستقطاب الزبناء مقابل مبالغ مالية تحدد حسب نوعية الخدمة ومدتها، مستغلة يافطة “المساج” لتمويه السلطات.
وتم وضع الموقوفة رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، للاشتباه في تورطها في قضايا تتعلق بالدعارة والاتجار بالبشر، في انتظار استكمال التحقيق وإيقاف باقي المتورطين.
