يشهد محيط المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوميا حالة من الفوضى العارمة بسبب تصرفات عدد من حراس الأمن الخاص، الذين عمدوا إلى عرقلة السير والجولان بطريقة أثارت غضب المواطنين ومستعملي الطريق.
ووفق ما عاينته الحقيقة24، فقد تحولت الباب الرئيسية و المحاذية للمستشفى إلى نقطة توتر واختناق مروري يوميا سيما في ساعات الدروة ، نتيجة سوء تنظيم حركة المركبات وتدخل بعض الحراس بأسلوب غير لائق تجاه المواطنين، وهو ما يخلق حالة من الاستياء في صفوف الزوار والمرتفقين.
عدد من المواطنين الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط الازدحام عبّروا عن استنكارهم لما وصفوه بـ“الفوضى اليومية”، مشيرين إلى أن بعض حراس الأمن يتصرفون خارج نطاق مهامهم، ويمارسون “سلطة غير قانونية” في تسيير المرور والتحكم في مداخل المستشفى.
وأكدت مصادر من داخل المركز الاستشفائي أن هذه التصرفات المتكررة أصبحت تسيء لصورة المؤسسة الصحية الأولى بالجهة، وتعرقل السير العادي لمصالحها، مطالبة في الوقت ذاته بتدخل عاجل من الإدارة من أجل إعادة الانضباط وتنظيم مهام حراس الأمن بما يحترم القانون وكرامة المواطنين.
ويُنتظر من إدارة المستشفى أن تتخذ إجراءات عملية لتصحيح الوضع، خصوصاً وأن محيط المركز يُعتبر من أكثر المناطق حساسية بمدينة فاس، لكونه يضم مؤسسات حيوية ويشهد كثافة في حركة السير ليل نهار.
