تحولت الحادثة الخطيرة التي وقعت عند مدخل الغزوة بالصويرة الجديدة إلى مأساة حقيقية بعدما تأكدت وفاة الشخص الثاني الذي كان يرقد في المستشفى متأثراً بإصاباته البليغة، لترتفع بذلك الحصيلة إلى قتيلين.
الواقعة حدثت عقب تصادم قوي بين حافلة لنقل المسافرين قادمة من أكادير وشاحنة كبيرة الحجم، في مشهد دموي خلف فوضى وهلعاً في المكان. وتشير المعلومات الأولية إلى أن محاولة تجاوز متهورة من طرف سائق الحافلة قد تكون وراء الكارثة التي أنهت حياة اثنين من طاقم الحافلة.
الضحية الأولى فارقت الحياة على الفور داخل الحافلة، بينما نُقل مساعد السائق، البالغ من العمر حوالي 45 سنة، إلى المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله في وضع حرج جداً، حيث حاول الأطباء إنقاذه دون جدوى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات قليلة.
وعلى إثر الحادث، باشرت المصالح الأمنية والسلطات المحلية تحقيقاً شاملاً تحت إشراف النيابة العامة، للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات القانونية، في وقت أعادت هذه الفاجعة النقاش حول التهور في السياقة وغياب الرقابة الصارمة على الطرق الوطنية.






