من بعد ما تعتاقل “مولينيكس” و “آدم” و الياس المالكي،   واش الدولة بدأت حملة لتطهير وسائل التواصل الاجتماعي ؟

الحقيقة 24منذ ساعتين
من بعد ما تعتاقل “مولينيكس” و “آدم” و الياس المالكي،   واش الدولة بدأت حملة لتطهير وسائل التواصل الاجتماعي ؟

في ظل الاعتقالات التي طالت عددا من صناع المحتوى على منصات التواصل، والتي كان آخرها “مولينيكس” و “آدم” ثم “مي نعيمة”، أصبح النقاش حول وضع هذا الفضاء، الذي يراه كثيرون غارقا في فوضى المحتويات المسيئة و الهابطة، مقابل مطالب متزايدة بتشديد الرقابة ووضع قوانين زجرية لحماية المجتمع لا سيما فئة الأطفال والمراهقين.

فهل تتجه الدولة لتنظيف الفضاء الرقمي ؟ هل نحن أمام بداية حملة فعلية لتنقية وسائل التواصل الاجتماعي من المحتويات المنحطة ؟ أم أن هذه الاعتقالات لا تعدو أن تكون مجرد ظرفية عابرة نظرا لكون الظاهرة أعمق من أن تُواجه بالمقاربة القانونية وحدها، وتحتاج إلى عمل متكامل يشمل التربية الرقمية، نشر ثقافة المحتوى الهادف، والتنسيق بين المؤسسات والمجتمع للرفع من جودة ما يقدّم ويُستهلك في هذا الفضاء ؟

مع إلقاء نظرة على ردة فعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه الاعتقالات، نلمس استحسانا لهاته البادرة، حيث كانت ردة فعل الكثير إيجابية مطالبين في نفس الوقت باستمرارها ومحاربة كل مظاهر الانحلال الرقمي.

الاخبار العاجلة