قررت شغيلة الصحة، ممثلة في النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة، التصعيد من جديد والدخول في سلسلة من الاحتجاجات، تنديدا بما وصفته بـ”تماطل وتملص الحكومة ووزارة الصحة من التزاماتها تجاه المهنيين”.
وفي هذا الصدد، أعلنت النقابة المستقلة للمرضين عن برنامج احتجاجي واسع خلال دجنبر الجاري ويناير من العام المقبل،يتمثل في وقفات جهوية وإقليمية متزامنة مع يوم 6 دجنبر المقبل بالإضافة إلى تنظيم ندوة صحفية يوم 13 دجنبر، ووقفة وطنية أمام البرلمان يوم 20 دجنبر، ووقفة وطنية أمام وزارة الصحة بتاريخ 17 يناير.
وأوضحت النقابة المستقلة، ضمن بلاغها، أن القطاع الصحي يعيش “ضبابية وجمودا” في تنزيل المطالب التمريضية، رغم مرور أكثر من سنة على توقيع اتفاق 23 يوليوز 2024، الذي اعتبرته “الحد الأدنى من المطالب التمريضية”.
وأضافت نقابة الممرضين أن “أغلب النقاط لازالت في ثلاجة الحكومة”، في ظل “سياسة التسويف التي تؤدي دائما إلى عودة الاحتقان بالقطاع الصحي”.
وطالبت الهيئة النقابية بتنزيل اتفاق 23 يوليوز 2024 الموقع مع الحكومة، والحفاظ على صفة الموظف ومركزية المناصب المالية ومركزية الأجور، والحل النهائي لملف تعويضات المراكز الاستشفائية الجامعية وملف تعويضات المردودية الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، والإخراج العاجل لمصنف الأعمال وحل ملف النقل الصحي، إضافة إلى إخراج الهيئات الوطنية للممرضين.
كما اعتبرت النقابة المستقلة للممرضين أنه من غير المقبول إخضاع التزامات وزارية وحكومية لحسابات ضيقة تضييع معها الحقوق وتؤجل معها المطالب، وذلك بعد مرور أكثر من سنة ونصف على الاتفاق الذي لم يتم تنزيل إلا نقط محدودة لكن أغلب النقاط لازالت في ثلاجة الحكومة، والتي دائما ما تنهج سياسة التسويف التي تؤدي دائما إلى عودة الاحتقان بالقطاع الصحي.
