عُثر صباح أمس الأربعاء على جثة شخص، بعدما لفظتها أمواج ساحل العرائش، في وضعية متقدمة من التحلل، وسط ترجيحات بأنها تعود لأحد الطلبة الذين اختفوا قبل أسابيع أثناء السباحة مع زملائهم، المنتمين إلى معهد تكنولوجيا الصيد البحري.
وأفادت مصادر محلية بأن عملية انتشال الجثة جاءت عقب بلاغ تلقته السلطات من أحد الصيادين، كان يمارس نشاطه البحري قرب الشاطئ، قبل أن تسجيل الإشعار من طرف الدرك الملكي، حيث تم نقلها إلى مستودع الأموات، في انتظار إخضاعها للفحوصات الضرورية التي ستمكّن من تحديد هويتها بشكل دقيق.
ومن المرتقب أن تفتح الجهات المختصة تحقيقا قضائيا للتأكد من احتمال تطابق الجثة مع هوية الطالب المفقود، لا سيما في ظل المعطيات القوية التي تربط الواقعتين. ويشار إلى أنه في 1 نونبر الماضي، جرى التبليغ عن اختفاء طالبين بشاطئ المدينة أثناء السباحة، حيث عُثر في اليوم ذاته على جثة أحدهما، فيما استمر البحث عن الثاني إلى أن ظلّ في عداد المفقودين إلى غاية صباح اليوم.






