هزّ انهيار عمارتين قبل قليل أحد أحياء مدينة فاس، حيث سجل عددا من الوفيات وإصابات متفاوتة الخطورة. وقد هرعت السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية إلى موقع الحادث فور وقوعه، حيث باشرت عمليات الإنقاذ والبحث تحت الأنقاض في سباق مع الزمن لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الضحايا.
وعلى إثر هذه الفاجعة المؤلمة، حلّ السيد خالد آيت الطالب، والي جهة فاس مكناس، بعين المكان للإشراف على متابعة تدخلات مختلف الأجهزة وسير عمليات الإنقاذ. وقام الوالي بتفقد الضحايا حيث تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي الحس الثاني و مستودع اموات مستشفى الغساني، كما وقف السيد والي الجهة على الجهود التي تبذلها طواقم الإنقاذ التي تسارع الزمن لإنقاذ أكبر عدد من الضحايا.
هذا وقد أثارت هاته الفاجعة عدة تساؤلات حول البناء العشوائي في الأحياء الهامشية ومن هم المتدخلون الذين يساهمون في انتشارهم علما أن البنايتين المنهارتين كانتا مرخصتين بطاقين اثنين فقط لكن واحدة منهما تحتوي على طابقين إضافيين فيما تحتوي الثانية على طابق إضافي.
