خرج المستثمر السياحي و النائب البرلماني بفاس، عزيز اللبار، عن صمته للرد على ما اعتبره “حملة منظمة” تستهدف سمعته المهنية والسياسية، وذلك بعد تداول معطيات على مواقع التواصل تفيد بمتابعته في “ملف جنائي ثقيل”، إضافة إلى “التلاعب في الرخص والسطو على الأراضي”، وهي الاتهامات التي ظلّ اللبار يلتزم الصمت تجاهها لعدة أيام .
اللبار الموجود حالياً في الديار الكندية في إطار زيارة عمل متعلقة بقطاع السياحة، استغل مشاركته في نشاط رسمي بمدينة تورونتو ليوجّه رسالة واضحة لخصومه و منتقديه، مؤكداً أن “كل الادعاءات التي يتم الترويج لها لا أساس لها من الصحة”، مشدداً على أنه يتحرك داخل وخارج المغرب “بشكل قانوني وطبيعي”، وأن الحديث عن “إغلاق الحدود في وجهه أو سحب جواز سفره” مجرد إشاعات لا تمتّ للواقع بصلة.
و قد ظهر اللبار خلال مشاركته في مؤتمر حول الاستثمار السياحي بكندا مرتدياً الزي المغربي التقليدي، في خطوة قرأها مراقبون بأنها “رسالة رمزية” تعكس ثقته في موقفه القانوني، ورغبته في التأكيد على استمراره في أداء مهامه التمثيلية والاقتصادية بشكل طبيعي داخل و خارج أرض الوطن .

وفي تصريح مقتضب للحقيقة24 ، أكد عزيز اللبار أن حضوره في هذا المؤتمر الدولي “أبلغ رد” على ما وصفه بـ”الأخبار المفبركة”، مبرزاً أن استهدافه “يأتي في سياق سياسي معروف، وأن بعض الأطراف تحاول تصفية حسابات شخصية باستعمال أساليب غير أخلاقية”.
وأكد اللبار خلال حديثه للحقيقة24 على أنه يحتفظ بحقه في اللجوء للقضاء و متابعة كل من ينشر معلومات كاذبة أو تضليلية تمسّ بسمعته الشخصية أو الاقتصادية، مشدداً على أن فبركة ملفات أو اختلاق اتهامات “لن يثنيه عن الاستمرار في خدمة المدينة .
ورغم عدم صدور أي بلاغ رسمي يؤكد أو ينفي تلك الادعاءات المتداولة، إلا أن ظهور المستثمر السياحي عزيز اللبار خارج المغرب وتقديمه مداخلة ضمن فعاليات المؤتمر أعاد النقاش إلى نقطة الصفر، خصوصاً أن خصومه كانوا يروّجون لكونه “موضوع متابعة قضائية و ملف جنائي ثقيل .
هذا و ويُعد عزيز اللبار من أبرز المستثمرين في قطاع السياحة بالمغرب عموما و مدينة فاس مسقط رأسه على وجه الخصوص ، وسبق له أن شغل مناصب منتخبة محلياً ووطنياً، الأمر الذي يجعله في قلب صراعات سياسية بين أطراف محلية متنافسة.






