بعد طول انتظار، وبعد مجهود كبير من طرف السيد مدير أكاديمية جهة فاس مكناس و المدير الإقليمي لفاس، أشرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد محمد برادة، على تدشين ثانوية النهضة التأهيلية بجماعة أولاد الطيب، في خطوة استبشرت بها الساكنة خيرا واعتُبرت مكسبا تربويا مهما من شأنه تعزيز العرض المدرسي وتقريب المدرسة من التلاميذ. غير أن هذه الفرحة لم تكتمل نظرا للحالة الكارثية للطريق المؤدية إلى المؤسسة، والتي تحوّل هذا الإنجاز إلى مشروع ناقص.
فالطريق التي يُفترض أن تكون الشريان الرئيسي الرابط بين الثانوية ومحيطها تعاني من تدهور واضح، حيث تنتشر الحفر وتتراكم الأوحال، وتزداد وضعيتها سوءا مع كل تساقطات مطرية، ما يجعل ولوج المؤسسة عذابا يوميا للتلاميذ والأطر التربوية على حد سواء.
هذا الوضع يطرح أكثر من علامة استفهام حول تهاون جماعة أولاد الطيب في تهيئة هذه الطريق الرئيسية المؤدية إلى الثانوية خاصة وأن تدشين مؤسسة تعليمية من هذا الحجم كان يستوجب، تهيئة محيطها وتأمين الولوج إليها في ظروف لائقة.
وفي هذا السياق، تتحمّل جماعة أولاد الطيب، في شخص رئيسهل والمكتب المسير، إلى جانب الجهات الوصية، مسؤولية هذا التقصير الواضح،و بناء عليه فإن التلاميذ وأولياء أمورهم تطالب الجهات الوصية بإصلاح الطريق بشكل عاجل.
