بعد سنوات من الخلاف والقطيعة، التأم الجرح وعادت المياه إلى مجاريها داخل عائلة بلمقدم، حيث جرى لمّ الشمل بين النائب البرلماني حسن بلمقدم وابن عمه، قيدوم الصحافيين المغترب عزيز بلمقدم، في مبادرة صلح أعادت الدفء إلى أحضان العائلة.
هذا التقارب العائلي، الذي أنهى مرحلة طويلة من التباعد، شكّل لحظة إنسانية مؤثرة، عكست قيم التسامح وتغليب منطق الحكمة والعقل، بعيدًا عن حسابات الماضي وتراكماته، كما بعثر هذا الصلح أوراق كل من اعتاد الاصطياد في الماء العكر، ممن حاولوا استغلال الخلاف السابق لأغراض لا تخدم لا العائلة ولا محيطها.
ويؤكد مقربون من عائلة الزميل عزيز بلمقدم و ابن عمه حسن أن هذه الخطوة الإيجابية تحمل دلالات عميقة، مفادها أن روابط الدم أقوى من الخلافات الظرفية، وأن لمّ الشمل يظل السبيل الأنجع لتحصين العائلة من محاولات التشويش وبث الفتن.
ويُنظر إلى هذا الصلح كرسالة واضحة بأن زمن القطيعة قد انتهى، وبأن صفحة جديدة فُتحت عنوانها التفاهم، والاحترام المتبادل، ولمّ الشمل، في مشهد يعكس نضجًا إنسانيًا ومسؤولية تُحسب للطرفين.






