أقدم مجهولون، في حادث مؤسف، على كسر زجاج إحدى الحافلات الجديدة التي جرى إدخالها مؤخرًا لتعزيز أسطول النقل الحضري بمدينة فاس، في سلوك تخريبي أثار موجة من الاستياء في صفوف الساكنة ومستعملي النقل العمومي.
ويُعد هذا الفعل اعتداءً مباشرًا على المال العام، ومساسًا بالمجهودات المبذولة لتحسين خدمات النقل الحضري وتجويد ظروف تنقل المواطنين، خاصة في ظل الانتظارات الكبيرة التي رافقت إطلاق الحافلات الجديدة.
وأكد عدد من المواطنين أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تسيء إلى صورة المدينة وتُقوّض أي مبادرات تنموية، داعين إلى ضرورة تشديد المراقبة وتفعيل المساءلة القانونية في حق كل من ثبت تورطه في تخريب الممتلكات العمومية.
كما شدد متابعون للشأن المحلي على أن حماية المرافق العمومية ليست مسؤولية السلطات وحدها، بل هي واجب جماعي يتطلب تعزيز الوعي المدني، وترسيخ ثقافة احترام الملك المشترك، إلى جانب تطبيق صارم للقانون في مواجهة كل أشكال التخريب.






