سب دركيين في “باراج” يطيح بسائقة

الحقيقة 24منذ دقيقة واحدة
سب دركيين في “باراج” يطيح بسائقة

لم تتقبل توقيفها لمعاينة الوثائق فهاجمتهم لتواجه ورطة إهانة موظفين عموميين وعدم الامتثال. هكذا وجدت سائقة نفسها أخيرا، في ورطة الاعتقال والمساءلة القضائية، نتيجة اندفاع أوقعها في المحظور، بعد أن تحمست في محاججة دركيين بأسلوب متهور، وصل إلى درجة سبهم وقذفهم بعبارات مسيئة وعدم الامتثال لهم احتجاجا على توقيف سيارتها في سد قضائي.

وحسب مصادر جد مطلعة فإن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن الحادث الذي وقع بطريقة هوليودية، جاء بعد رفض السائقة مد بطاقة الهوية والوثائق الخاصة بالسيارة، تطبيقا لأوامر الدركيين، في محاولة منها للتملص من الإجراءات الوقائية والاحترازية، التي يتم إعمالها في كل سد قضائي.

وكشفت المعطيات الأولية للبحث، أن الدركي الذي كان يقوم بواجبه المهني بسد قضائي يوجد بتراب حد السوالم، وخلال معاينته لسيارة المشتبه فيها، حاول تطبيق القانون عن طريق أمر السائقة بالتوقف، وهو ما استجابت له المشتبه فيها.


وأضافت المصادر ذاتها، أن الدركي حينما كان بصدد إخضاع السائقة لإجراءات المراقبة، أراد الاطلاع على الوثائق الخاصة بالسيارة وكذا بطاقة التعريف الوطنية من أجل تنقيطها، لكنه تفاجأ برفضها مده بها، وأمام إصرار الموظف الأمني على معاينة أوراق هويتها ووثائق السيارة، صدم بردة فعل غير متوقعة للمرأة المخالفة تمثلت في تعريضه وزميله للسب والقذف.

وأفادت مصادر متطابقة، أن إصرار السائقة التي كانت في حالة هستيرية على عدم الامتثال للإجراءات القانونية، دفع بالدركيين إلى إيقافها واقتيادها للتحقيق معها حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها.

وباشرت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التابعة لسرية حد السوالم بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول واقعة الاعتداء على الدركيين أثناء قيامهم بواجبهم المهني، من أجل تحديد الظروف والملابسات، التي أدت إلى تعريضهم للسب والقذف وعدم الامتثال للقانون، قبل أن تتقرر إحالة المشتبه فيها على النيابة العامة لاتخاذ المتعين.

الاخبار العاجلة