شهدت مدينة فاس، يوم أمس الجمعة، تسجيل حالة وفاة يُشتبه في كونها ناتجة عن انتحار شخص يقطن بتجزئة “بريستيجيا” الواقعة بمنطقة ملعب الخيل، وذلك في ظروف ما تزال يكتنفها الغموض.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد خلّفت هذه الواقعة حزنا عميقا وصدمة كبيرة في أوساط الساكنة، التي أكدت أن الهالك كان معروفا بهدوئه وسلوكه العادي، دون أن تظهر عليه في السابق مؤشرات تنبئ بمثل هذا المصير المفجع.
وفور إشعارها بالحادث، حلت بعين المكان السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني، حيث جرى اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، مع فتح تحقيق لتحديد ملابسات الواقعة، فيما تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني.






