تداولت منصات رقمية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال فترة تنظيم كأس إفريقيا بالمغرب، مزاعم تتحدث عن محاولات تشويش إعلامي منسوبة إلى جارة السوء الجزائر و عملائها من الاستخبارات، من خلال نشر أخبار زائفة ومحتويات مضللة وسط الجماهير الحاضرة، بهدف النيل من صورة المملكة المغربية والتقليل من نجاح التظاهرة القارية.
وحسب ما يتم تداوله، فإن هذه المزاعم تشير إلى اختراق محتمل لفضاءات الجماهير عبر أفراد يُشتبه في قيامهم بترويج روايات غير صحيحة، وتضخيم أحداث كاذبة، أو فبركة وقائع لا أساس لها، في محاولة للتأثير على الرأي العام الإقليمي والدولي.
هذا و قد أكدت فعاليات أن مثل هذه الحملات تندرج ضمن ما يُعرف بـحروب المعلومات التي ترافق أحيانًا التظاهرات الكبرى الناجحة ، مشددة على ضرورة التمييز بين النقد المشروع، والمحتوى المضلل الذي يستهدف التشويه المتعمد.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم كأس إفريقيا بالمغرب الى حدود اليوم حظي بإشادة واسعة من قبل هيئات كروية وإعلام دولي، سواء من حيث البنية التحتية، والتنظيم، وحسن الاستقبال، والأمن، ما عزز صورة المملكة كوجهة قادرة على احتضان التظاهرات القارية والدولية.
ويبقى الرهان الأساسي ، هو التحلي باليقظة الإعلامية، والاعتماد على المصادر الموثوقة، وعدم الانسياق وراء الأخبار غير المؤكدة من عملاء حقودين ، حفاظًا على مصداقية النقاش العمومي وصورة البلاد .
