بصمت المصالح الأمنية بمدينة فاس على سنة 2025 بأداء مهني متميز، جسّد نجاحًا واضحًا في استتباب الأمن وضمان سلامة المواطنين والزوار، عبر تنزيل مقاربة أمنية استباقية ويقظة ميدانية عالية، جعلت المدينة تمر من مختلف الاستحقاقات الكبرى في أجواء يسودها النظام والانضباط.
وقد برز هذا النجاح بشكل لافت خلال تأمين التظاهرات الثقافية والدينية التي احتضنتها العاصمة العلمية، وعلى رأسها مهرجان فاس للموسيقى الروحية، وموسم مولاي إدريس، إلى جانب فعاليات الموسيقى الصوفية، حيث مرت هذه المناسبات في ظروف تنظيمية محكمة، دون تسجيل حوادث تذكر، بفضل الانتشار الأمني المحكم والتنسيق الفعّال بين مختلف المصالح.
كما واصلت المصالح الأمنية تألقها من خلال تأمين مقابلات كأس الأمم الإفريقية (الكان) التي احتضنها الملعب الكبير لفاس، في تحدٍّ تنظيمي وأمني كبير، استوجب جاهزية عالية، وتعبئة شاملة للموارد البشرية واللوجستيكية، ما ساهم في مرور المباريات في أجواء رياضية آمنة، نالت إشادة الجماهير والمتتبعين إلى حدود اليوم .
ولم تتوقف هذه المجهودات عند هذا الحد، بل توّجت بتأمين احتفالات رأس السنة، حيث تم اعتماد خطة أمنية محكمة مكّنت و ستمكن من الحفاظ على النظام العام، وحماية الأرواح والممتلكات، والتفاعل السريع مع مختلف التدخلات ليلة البوناني .
ويؤكد هذا الأداء أن المصالح الأمنية بفاس تواصل العمل بروح المسؤولية والالتزام، في انسجام تام مع التوجيهات الوطنية، مما يعزز الإحساس بالأمن لدى الساكنة، ويكرس صورة فاس كمدينة آمنة قادرة على احتضان التظاهرات الكبرى بكل اقتدار.
