أطلق منير المديني قائد ممتاز بالملحقة الإدارية أكدال حملة شرسة قبل قليل من مساء يومه الأربعاء 4 يوليوز 2018 ضد احتلال الملك العمومي وسط مدينة فاس، وتمت من خلالها مفاجأة العديد من المحلات المحتلة للملك العمومي من طرف رجال الحرس الترابي و السلطة المحلية في شخص السيد القائد و أعوانه، في حملة واسعة أشرف عليها منير المديني لإخلاء الشوارع الرئيسية لفاس و بمحيط مسجد التاجموعتي حيث تمثلت الحملة الواسعة في جمع وحجز مجموعة من الكراسي و العلامات التجارية لأصحاب المقاهي والمطاعم التي تم وضعها على الرصيف منذ سنوات خلت .
فقد تمت الحملة لتحرير الملك العمومي على مستوى الأرصفة المحتلة من طرف الباعة المتجولين و أرباب المقاهي والمحلات التجارية بالشوارع الرئيسية و التي تعتبر القلب النابض لمدينة فاس خصوصا قربها من محطة القطار، بسبب شكايات سبق أن تقدم بها مواطنين معبيرين من خلالها عن إستيائهم من الإحتلال الذي ينتج عن إستغلال أصحاب المقاهي و ارباب المحلات التجارية للأرصفة في خرق سافر لاحتلال الملك العام، مما دفع القائد الجديد منير المديني القادم من الملحقة الإدارية الزهور الى وضع برنامج حملات للحد من هذا الإحتلال الهمجي على حد تعبير الساكنة. وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا وترحيبا من طرف فعاليات المجتمع المدني والمواطنين الذين واكب بعضهم مجريات هذه الحملة .
هذا التدخل البطولي لقائد معروف بمهنيته و حنكته استفز الباعة المتجولين حيث تدخل أحدهم للاعتداء على السيد القائد إلا أن رجال القوات المساعدة منعوه و اعتقلوه و قدموه لرجال الأمن لتحرير محضر في الموضوع .
سنعود للموضوع