وجه فايسبوكيون انتقادات لاذعة لصورة غزت العالم الازرق، لدراجة “تريبورتور” بأكادير، مؤكدين أن البعض يتآمر على المدينة ويود إقبارها، فيما أرجع آخرون اختيار السياح لدراجة “تريبورتور” للوصول للمكان المحدد لغلاء تسعيرة سيارة الأجرة الصغيرة التي قال عنها الكثيرون أن سائقيها يستغلون السياح أبشع استغلال من خلال فرض تسعيرة مخالفة للقانون. واعتبر البعض اختيار السياح التنقل عبر دراجة “تريبورتور” أمرا عاديا ومسألة شخصية لا يجب التدخل فيها أو القول بأنها تمس بالسمعة السياحية لمدينة الإنبعاث، مؤكدين أن الفوضى التي يتخبط فيها القطاع هو ما أوصل المدينة لهذا الحد. غريب الديار، أحد المدونين على موقع الفيسبوك، في تعليق له على الصورة، قال بأن السياح أصابتهم العدوى المغربية فأصبحوا يفضلون التنقل بالطريقة المغربية عبر دراجات “تريبورتور” عوض سيارات الأجرة، للإستفادة من التكلفة المنخفضة، مضيفا أن السياحة لم تعد تفيد المدينة في شيء جنان محمد أحد رواد الفيسبوك، قال في تعليق له على الصورة، أن غياب القانون وانتشار الفوضى هو من بين الأسباب الرئيسية التي جعلت سائقي هذا النوع من الدراجات النارية يتعمدون نقل السياح المغاربة والأجانب من وإلى الوجهة التي يرغبون بها بأكادير.