منذ التحاقه بفاس شهر يونيو المنصرم على رأس جامعة سيدي محمد ابن عبد الله قادما من العاصمة الإدارية الرباط ،روح جديدة انبعثت في شرايين رئاسة الجامعة ، بفعل التواصل الرفيع الذي ينهجه الدكتور الرئيس الجديد السيد “رضوان مرابط” مع مختلف الأطر من إداريين و أساتذة و موظفين و كذا طلاب .
فالحكامة، وتطوير التكوينات، وتحسين ظروف عيش الطلبة في الأحياء الجامعية، وتحويل جامعة سيدي محمد بن عبد الله إلى جامعة للبحث وتعزيز الرقمنة واستخدام التكنولوجيات الجديدة من أولويات السيد رضوان مرابط و هو ما فرض على وزارة أمزازي تكليف رجل مهني و خدوم أن يرقى لمستوى تطلعات جامعات فاس العريقة و هو فعلا ما تحقق فعلا بمجيئ الدكتور مرابط و تنفس من خلاله الصعداء أغلبية الطلبة الذين عانوا في عهد المكتب السابق برئاسة الدكتور صبحي…
الزلزال الذي احدثته وزارة التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي على مستوى مناصب رفيعة من رؤساء و مدراء و غيرهم بالمغرب عامة و فاس على وجه الخصوص ، كان له التأثير الايجابي الحسن على دينامية العمل ، رئاسة جامعة فاس تعيش اليوم عهدا جديدا على مستوى جيل متطور من المفاهيم الجديدة للإدارة ،يجد اساسه في نوعية التواصل والانفتاح الذي طبع الرئيس الجديد منذ الوهلة الأولى من تعيينه على رأس هذا المنصب الذي سبق أن اشتغله بالرباط على رأس جامعة محمد الخامس بالسويسي ، طلبة فاس و إداريوا جامعاتها و موظفيها يعولون اليوم كثيرا على الدكتور رضوان مرابط الرئيس الجديد ملتمسين دينامية اكثر في التفاعل مع قضاياهم الملحة والآنية .
فهل سيعجل الدكتور رضوان مرابط رئيس جامعة سيدي محمد ابن عبد الله بفك شفرات الملفات البسيطة و الشائكة التي ظلت حبسية رفوف مكتب الرئيس السابق عمر صبحي ؟