أفرج الجنرال دو بريكاد عبد الرزاق بوسيف، المفتش العام للوقاية المدنية، عن حركة انتقالية جزئية همت كبار مسؤولي الجهاز بحوالي 38 موقعا بتراب المملكة، موزعة بين قيادات جهوية وإقليمية ومصالح خاصة تابعة لها.
الجنرال بوسيف، وعلى بعد 48 ساعة من الإعلان عن عملية ترقيات غير مسبوقة شملت 70 نقيبا تمت ترقيتهم لرتبة كومندار، أبرق، رسائل فردية تحمل أسماء المسؤولين الذين وقع عليهم اختيار المفتشية العامة لتغيير مواقعهم، باعتماد معايير خاصة لم تكشف المصادر عن تفاصيلها.
التنقيلات التي أعلن عنها أمس شملت 5 مسؤولين برتبة كولونيل، و12 برتبة كومندار، فيما خصص الحصيص المتبقي لمسؤولين برتبة نقباء”.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر بأنه تم تنقيل كولونيل كان يشغل إحدى المصالح بالقيادة الجهوية بالعيون إلى بني ملال من أجل قيادة الإدارة الإقليمية بها، وتم تنقيل القائد الإقليمي لسيدي بنور وهو برتبة كولونيل إلى القيادة الإقليمية لليوسفية، بعد أن انتقل كولونيل كان يترأس قيادتها إلى المصالح المركزية بالرباط بطلب منه بسبب المرض.
وهمت التعيينات كذلك في صفوف المسؤولين برتبة كولونيل، القائد الإقليمي لآسفي الذي جرى تنقيله إلى جهوية مراكش-آسفي وتحديدا المصلحة التقنية بها، أما المسؤول الخامس فقد جرى تنقيله داخليا بمصالح جهوية بالرباط.
وفي ما يتعلق بالمسؤولين برتبة كومندار، فعددهم 12 استفادوا من الترقية إليها قبل 48 ساعة، لتجدد فرحتهم مرة أخرى بتنقيلات مهمة بعضها جاء تلبية لطلباتهم، اما بسبب المرض أو التجمعات العائلية.
وهمت التنقيلات التي كانت من نصيب فئة النقباء والبالغ عددهم 21، مدن الصويرة التي انتقل قائدها الإقليمي إلى القيادة الجهوية بالشرق بطلب منه، وسيخلفه بالنيابة مسؤول محلي، كما شملت القيادات الإقليمية والمصالح التابعة لها ولباقي الهياكل الإدارية بالجهات بكل من الخميسات، مراكش، آسفي، الدريوش، مولاي يعقوب، سيدي بنور، قلعة السراغنة، إفران وسيدي سليمان، إضافة إلى إقليم الحوز الذي تم تنقيل قائد قيادته الإقليمية إلى طنجة مع القهقرة في المنصب، بعد تسجيل خروقات مهنية في حقه أخيرا كادت أن تعصف بمستقبله المهني.