منذ ان تحسس اقتلاعه من منصبه الذي ظل يشغره لمدة سنوات بعد ان اعطى الحق لنفسه ان يصبح مديرا للمركب الاجتماعي باب الخوخة بفاس حيث كان يشتغل حارسا عاما . و بعد ان حارب المدراء الذين تعاقبوا على هذه المؤسسة الخيرية ليبقى على رأس التدبير و التسيير من موقعه كحارس عام و مدير بالنيابة ، اختلاسات بالجملة حركت الجمعية الاسلامية في شخص رئيسها السيد محمد مفيد و باقي اعضاء المكتب المسير لفصله عن العمل بعد أن ضاقوا الويلات جراء الخروقات و الاختلالات التي ازكمت أنوفهم .
فقبل توقيفه او فصله عن العمل سلكت الجمعية الاسلامية مساطر قانون الشغل حيث انجزت محضرا للاستماع مع السيد (ص.أ) الذي كان يشتغل حارسا عاما بالمؤسسة الخيرية و فوض لنفسه شغل منصب مدير المؤسسة و بعد ان استعصى الامر على المؤسسة الاستمرار في العمل مع شخص راكمت عليه العديد من الخروقات و التي يذهب ضحيتها دائما نزلاء الخيرية الاسلامية باب الخوخة بفاس .
فباتصالهم بالحقيقة24 افاد مسؤولوا الجمعية انهم لجأووا مسطرة فصل “م.أ” بناء على عدة أخطاء مهنية جسيمة ، ناهيك عن التلاعب في المؤونات المقدمة للنزلاء من أغدية و أدوية و إجبار المحسنين على التواصل معه مباشرة داخل المكتب بإيعاز من كاتبته الخاصة التي وضعها لهذه الأغراض .
و أضاف السيد مفيد رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية أن الشخص موضوع حديثنا راسل ولاية الجهة في شخص السيد والي الجهة حيث تم تعيين لجنة خرجت إلى عين المكان و تفقدت المؤسسة الخيرية و لم تقف على أي خرق كما يدعي السي أمين و اختتم قوله ذات المتحدث أن المركب الاجتماعي باب الخوخة قطع مع عهد الفساد الإداري و لن تردخ الإدارة و الموظفين و الأطر الساهرة على التسيير لأي نوع من الابتزاز الذي يمارس من خارج المؤسسة لتقزيم مجهوداتنا و تضليل الرأي العام عبر الجرائد الصفراء و الأقلام الأجورة .