من اهم منجزات الأزمي و من معه، أدخلوا مدينة فاس في نفق مسدود و الخروج منه ليس بالسهل نظرا لسياسة التسويف و المغالطات و “ماشي انا… هو” و الهروب إلى الأمام ب”ما خلاوناش انخدمو” او “المجلس السابق كان فاسد و خلا لينا 180 مليار ديال الديون”…
منذ ثلاث سنوات و جمعيات المجتمع المدني تدق ناقوس الخطر و تدعو إلى عقد لقاءات تواصلية مع المسؤولين المحليين في محاولة لتزويدهم باقتراحات المواطنين قد تخرج فاس من قاعة الإنعاش… لا حياة لمن تنادي !!!
إن الوضعية الوخيمة التي تعيشها فاس، تقتضي امتلاك حس المسؤولية التي لا تقبل التأجيل والتسويف أو المغالطات كمثل المشاريع الملكية التي نسبها الأزمي إليه…..
إن هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي لا تعالج بقفة سكر و روز و زيت و علبة شاي…
كما ان التدبير العشوائي للشأن المحلي الذي اعتمده مجلس و مقاطعات “العدالة و التنمية” خلال الثلاث سنوات الماضية، و رفض التواصل مع المجتمع المدني و عدم إشراكه في المشاورات و أخذ بعين الإعتبار ملاحظاته و انتقاداته البناءة، انعكس سلبا على أوضاع الساكنة على المستويات الاقتصادية والعمرانية والتجهيزية والثقافية والبيئية والأمنية…
إن ما زاد الطين بلة، هي تصريحات العمدة عندما قال “فاس بخير” و نعث الفاعلين الجمعويين و الأقلام الحرة و الصحافة، بالمأجورين و المرتزقة و المشوشين و اتهامه بأنهم ممولين من جهات قال انه يعرفها، للتشويش على “عمدة العدالة و التنمية” الذي عوض تقديم حصيلة ولايته للساكنة التي صوتت عليه، فضل “عمدة العدالة” تنظيم لقاء خاص بأبواب مغلوقة مع “المناضلين” بمقر العدالة و التنمية….ليكتب جيشه الإلكتروني مقالات نشرت على موقع العدالة و التنمية يكذبون من خلال العناوين حيث كتب أن العمدة عقد لقاءات تواصلية مع ساكنة فاس ، “الدين و الكذوب”.