تحتضن مدينة فاس، فعاليات الموسم السنوي مولاي إدريس الأزهر .. و تميز حفل افتتاح الموسم، الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس 27 شتنبر الحالي في دار المرنيسي بالبطحاء، بترديد أمداح نبوية وتنظيم أمسيات دينية في المديح والسماع والملحون.
ويدشن حفل تقديم “الكسوة”، وهي رداء يسدل على قبر مؤسس مدينة فاس، موشح بآيات قرآنية ومطرز بخيط الذهب، انطلاقة أسبوع من الاحتفاليات الدينية والثقافية.
وو من المرتقب أن يتم خلال موسم مولاي إدريس الأزهر تنظيم لقاءات دينية داخل ضريح مولاي إدريس، لتتوج التظاهرة بالحفل التقليدي لنقل “كسوة” مولاي إدريس إلى مقر الضريح وسط المدينة العتيقة في موكب تؤثثه أناشيد روحية لطوائف وفرق فنية كعيساوة واحمادشة وكناوة وغيرها.
و بحضور وفد رفيع المستوى يتقدمهم السيد سعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس و السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس و السيد ادريس الإدريسي الأزمي عمدة مدينة فاس أشرفت لجنة من الحجابة الملكية ، بالقاعة الكبرى لفاس-المدينة على تسليم هبات ملكية لفائدة أسر معوزة وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمناسبة موسم مولاي إدريس الأزهر.
وقدمت اللجنة برئاسة محمد سعد الدين السميج مكلف بمهمة بالحجابة الملكية مساعدات عينية للمستفيدين من ساكنة مدينة فاس، وهم أسر معوزة وأشخاص مصابون بأمراض مزمنة ومن ذوي إعاقة، فضلا عن نظارات طبية لفائدة أطفال يتامى أو منحدرين من عائلات محتاجة.
وسط كل هذه الاحتفالات الروحانية و المقدسة ساهمت أعين رجال أمن فاس في إنجاح هذه التظاهرة الدينية من خلال اليقظة الأمنية و التعزيزات البوليسية من أجل ضمان أمن وسلامة المئات من الجماهير الحاضرة و الوفود المشاركة .