حصلت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع على معطيات مثيرة حول تدخل السيد باشا مقاطعة فاس سايس السيد الساكت الذي أحال عون سلطة يعمل بالنفوذ الترابي للملحقة الإدارية عين اعمير على المجلس التأديبي حيث تم توقيفه .
و في التفاصيل علمت الحقيقة24 أن عون سلطة و المسمى”ج.ل” الذي كان يعمل يعمل بشركة النسيج كوطيف قبل تسريحه ليعاتق البطالة لمدة طويلة ، و دخل عالم السياسة بقبعة حزب الاستقلال حيث سبق أن ترشح في أحد الدوائر الانتخابية إلا أن الحظ لم يحالفه ، و بقي يتذوق مرارة الشوماج قبل أن يتدخل أحد قياديي حزب الميزان ليتوسط له مع الوالي الغرابي ليجود عليه بمنصب عون سلطة و بدأت مسيرة عون السلطة المذكور بتراب عين اعمير .
و حسب توقيفه عن العمل لمدة شهر بعد قرار المجلس التأديبي، و توقيف واجبه الشهري و تجريده من هاتف الداخلية، أفادت المصادر ذاتها أن السيدة القائدة “خديجة الفيلالي” كانت في عطلتها السنوية ، و استغل غيابها و مراقبتها نظرا لصرامتها و سمح لبعض الأشخاص بالبناء العشوائي و دار “عين ميكة” عى العديد من الطوابق و المحلات التجارية .
و بعد عودة السيدة القائدة تفاجئت بتقاطر الشكايات عليها من طرف المتضررين ما ددفعها إلى استنطاق عون السلطة سابق الذكر ، و لم يجد ما يقوله أجج غضبها و دفعها بمهنية عالية و صرامة و حزم إلى كتابة تقرير أسود رفعته إلى السيد باشا فاس سايس الساكت الذي تعامل مع تقرير السيدة القائدة بجدية و أحال المقدم “ج.ل” على المجلس التأديبي الذي رأى توقيفه عن العمل لمدة شهر .
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه، كيف لعون سلطة كان يرتدي قبعة استقلالية يعمل لدى وزارة الداخلية بالتوسط و باك صاحبي ؟
و للإشارة فإن الباشا “سعيد الساكت” القادم من عمالة بنسليمان ما كايرحمش و ما معاهش اللعب ، جا تقرير كحل بين يديه ما زكلش عون السلطة اللي كان داير حالة في الساكنة و التجار ، و فاش سمعوا خبر التوقيف ديالو الساكنة فرحات و تمنات ما يرجعش نهائيا و اتصل واحد الزماكري بالحقيقة24 و قال بالحرف باللي هاد السيد ما صالحش يكون مقدم و أضاف : “حكرني بزاف على أمور ديالي قانونية و هكاك ما خلانيش فتيقاري و ما كرهتش ندير الحفلة حيث ربي جابلي حقي و نصرني عليه” يضيف ذات المتحدث .