انتشر في الأيام الأخيرة شريط فيديو على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، يوثق لمشهد اعتداء جنسي على طفلة لا يتجاوز عمرها الأربع سنوات، من طرف وحش آدمي.
ويرجح حسب ما يظهره شريط الفيديو، أن يكون المُعتدي على قرابة بالضحية وأنه اعتاد على هتك عرضها من الدبر، مما جعلها تستقبل هذا الفعل الإجرامي دون تذمر أو ألم، بل وعلى محياها ابتسامة بريئة.
وأُرفق شريط الفيديو، بتسجيل صوتي لسيدة تطالب المصالح الأمنية من أجل فتح تحقيق في الموضوع، والتوصل إلى هوية المُغتصب، من أجل أن ينال عقوبته.
ويلف الغموض شريط الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، سواء من حيث مكان أو زمان تصويره، وهل الأمر يتعلق بمغربي؟، ذلك أن الفيديو لا يدل على أي معلومة من شأنها تأكيد هذا الأمر.
وكانت منظمة ما تقيش ولدي أصدرت بلاغا تطالب فيه بفتح تحقيق بخصوص مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بصفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وعلى تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، يوثق اغتصاب طفلة من قبل شخص غير مكشوف، منددة بهذا الفعل الذي وصفته بـ”الوحشي “.