كشفت مصادر مقربة من عائلة العروس، التي انتحرت بحر الأسبوع المنصرم و بالضبط يوم الجمعة 27 أكتوبر الجاري، بتجزئة “فدوى” منطقة “بنسودة” بمدينة فاس، أن السبب الرئيسي لإقدامها على الإنتحار يعود بالأساس إلى الخلافات الكبيرة والكثيرة بينها وبين زوجها.
وأكدت ذات المصادر، أن زوج المنتحرة كان مسجونا لمدة شهرين على ذمة قضية نفقة، باعتبار أنه مطلق وله طفلتين، ولم يغادر أسوار السجن إلا نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر، أن الفتاة المنتحرة التي تبلغ من العمر 20 سنة، فارقت الحياة مباشرة بعد قفزها من سطح منزل عائلة زوجها، حيث تحولت جمجمة رأسها إلى أشلاء صغيرة، وقامت عناصر الوقاية المدنية بإحراق الأشلاء والدماغ، على حد تعبير المصادر.
أما زوج العشرينية المنتحرة، فقد دخل في غيبوبة منذ انتحار زوجته ولم يستفق منها بعد، حيث تأثر بشكل كبير وهو ما يظهر في الفيديو الذي ينفرد الموقع بنشره.