أعلنت اللجنة العلمية في ختام أشغال دورتها السابعة للندوة العلمية الدولية حول الهجرة، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس (جامعة مولاي إسماعيل)، أمس الجمعة 23 نونبر 2018، عن ترحيبها بمخرجات وتوصيات الندوة لما جاء في محاضرات ومداخلات المشاركين.
المريزق المصطفى، وباسم اللجنة العلمية المنظمة في كلمة اختتام أشغال هذه الندوة، شكر كل الداعمين والشركاء من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وجهة فاس مكناس، وجامعة مولاي إسماعيل وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس إلى مجلس مكناس و”وميد سي” والمنظمة المغربية لحقوق الانسان؛ ودعا بذات المناسبة، إلى ضرورة وجود قاعدة قارة بشعبة السوسيولوجيا بمكناس للبحث العلمي حول الهجرة، متمسكة بوجوب تمكين جيل الطلبة الباحثين من كل الإمكانات المعرفية والمادية والتربوية، والعمل على سرعة اخراج مدرسة سوسيولوجيا الهجرات بالكلية، والالتزام الكامل بإنجاح حلم الطلبة الباحثين لاستكمال مسارهم العلمي بغية المضي قدما في بلوغ الهدف المشترك مع باقي الشعب والكليات المتمثل في رفع التحدي وتوحيد الجهود من أجل جامعة مواطنة، تنتج العلم والعلماء.
وبعد كلمات منسق مسلك السوسيولوجيا، ادريس بالعربي، وأعضاء اللجنة العلمية، خالد مونة، زهور البوزيدي وليلى بوفريوة، قدمت الباحثة المغربية فاطمة أيت بلمدني، نص إعلان مكناس، وهذا نصه:
إعلان مكناس
انعقدت الندوة العلمية الدولية برحاب كلية الآداب والعلوم الانسانية بمكناس حول “الحق في التنقل: رؤى متقاطعة للدول والمجتمع المدني” يومي 23 و23 نونبر 2018. وقد خلصت الى ان الحق في التنقل هو حق من حقوق الانسان، يجب ضمانه لجميع المواطنات والمواطنين عبر العالم.
كما نصت الندوة العلمية الدولية بمكناس على أن الحق في التنقل:
-حق عالمي يجب فرضه على الدول كحق طبيعي.
يحمل في طيه الحق في الهجرة.
– -يجب ان يضع موضع السؤال هيمنة السياسات التقييدية المنبثقة عن الشمال.
-وأنه وسيلة فعالة لمكافحة الهجرة النظامية.
-هو طريقة للحفاظ على حياة الانسان.
ولضمان هذا الحق في التنقل، خلصت الندوة العلمي الدولية بمكناس إلى ما يلي:
-ضمان توزيع أكثر عدالة للثروات والموارد البشرية الطبيعة.
-توفير تأطير قانوني أكثر مساواة وانصاف.
-تجنب معيرة سياسات الهجرة.
-اشراك بلدان العبور والمصدر والمجامع المدني في وضع ساسة الهجرة الدولية.
-اشراك وسائل الاعلام في رفع وعي المواطنين لتفادي القوالب النمطية والخلط وشيطنة الآخر.
-فهم التنقل في بعده الجندري (النوع الاجتماعي).
-تعزيز إدارة عالمية وغير تمييزية لهذا التنقل.
وضع سياسة شاملة للهجرة البيمغاربية والافريقية الداخلية.
وأخيرا، يدعو اعلان مكناس المشاركين في المنتدى الحكومي الدولي الذي سيعقد في 10- 11 دجنبر في عام 2018 بمراكش، ان يعتمدوا الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة لضمان سيادة الحق الإنساني في التنقل، بدل المظاهر الأمنية في حكامة الهجرة.
وحرر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – مكناس
يوم الجمعة 23 نونبر 2018