من المرتقب أن يتم توشيح البروفيسور خالد آيت طالب المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس في الأيام القليلة المقبلة باختياره أفضل شخصية سنة 2018 .
فبعد استطلاع للرأي قامت به أحد الصفحات الفايسبوكية المحلية بمدينة فاس و التي تديرها جمعية “سفراء الإعلام” تم اختيار الأستاذ خالد آيت طالب أفضل شخصية سنة 2018 .
و أوضح فاعلون جمعويون في اتصال هاتفي بالحقيقة24 أن آيت طالب هو رجل الإدارة و الطب بالمفهومين العام و الخاص ، إذ منذ التحاقه بمدينة فاس و عمله منذ سنوات بالمستشفى الإقليمي الغساني و كذا تربعه على إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس و تسييره و مراقبة الأطقم الطبية و النهوض بالمستشفى الجامعي رغم بعض الإكراهات ،أصبح المواطن الفاسي يشعر بهذه المعلمة الصحية التي تستقطب آلاف المرضى يوميا من مختلف جهات المملكة .
و لقب أفضل شخصية السنة حققه المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من ضمن مسؤولين تم اختيارهم لهذا الاستطلاع ، إلا أن المواطن الفاسي و الفاعلين الجمعويين بالمدينة صوتوا للبروفيسور خالد آيت طالب لأنه من الصعب تصور مهمة بهذا الثقل خاصة و أن فاس تعيش أزمة التدبير و التسيير و الصراعات في جل مستشفياتها ككوكار و الغساني و باب الحديد… إلا أن حكومة العثماني وضعت الثقة في ايت طالب أو طبيب الفقراء كما يحلو للشارع الفاسي تلقيبه حيث “تجديد الثقة ” من طرف الحكومة التي أبقت علىه مديرا للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .
و على الرغم من كل هذه المجهودات إلا أن الرأي العام يتذكر الاسم و ليس الملامح ، فعمل رئيس قسم جراحة الأمعاء و مدير عام وحدة صحية ضخمة كالمركب الجامعي بفاس يتطلب التكتم و البروفيسور خالد آيت طالب يتصف بذلك و نتيجة خدماته التي قدمها منذ توليه هذا المنصب تتحدث عنه .
فشخصية آيت طالب و أصوله الاجتماعية و طفولته و مرحلة شبابه إلى جانب قراءة في مساره المهني خولت له كسب ثقة جلالة الملك محمد السادس نصره الله قبل ثقة المواطن الفاسي و النتيجة توشيحه أفضل شخصية سنة 2018 من ضمن شخصيات بارزة اعتلت كراسي المسؤولية .