هجوم لاذع ذلك الذي شنه الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران على من كانت لهم اليد الطولى في إعفائه، ففي كلمة له نشرها موقع حزبه خلال كلمة له أمام برلمانيي الحزب بالرباط أكد بن كيران أن إعفائه زلزال لا يمكن استعابه، وقد حضر له من قبل حتى وصل وقته ووقع ما وقع بإبعادي عن مهمة تشكيل الحكومة،والآن ذهب عبد الإله ابن كيران وتم تعيين سعد الدين العثماني كرئيس حكومة ووقعت أشياء صعبة لم تهضم بعد. وتابع بن كيران كلمته موصيا أعضاء حزبه أن ما يعطي المشروعية لأي حزب سياسي هم المواطنون، مضيفا أن الاصلاح سيروة ويجب أن تستمر، وأن وإهمال النخبة للمواطن البسيط سبيل إلى الفشل، وضرب للمبادئ وقيم حزب العدالة و التنمية والدين كذلك. وفي ذات السياق انتقد ابن كيران محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، بمحاولته مراجعة مناهج التربية الاسلامية، وأوصى أعضاء حزبه بعدم السكوت على مثل هذه القرارات.