ظاهرة خطيرة هي تلك التي تعرفها بعض الأحياء الشعبية بمدينة فاس ، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة تجارة بيع بقايا “الميلفاي ” و قطع لبعض الحلويات في غياب تام للجان المراقبة الصحية و السلطات المحلية .
تسمم غذائي من المرتقب أن يعصف ببعض أبناء الطبقة الشعبية و الفقيرة التي يشتري أبناؤها بقايا حلوى الميلفاي من عربات مجرورة تبقى مجهولة المصدر لصناعتها .
فالحقيقة24 تدق ناقوس الخطر بعد أن وقفت على حالة التسمم الذي أصاب طفلة و صديقتها بضاحية فاس بسبب تناولهما لهذه الحلوى ، لوضع هذه العربات تحت المراقبة و منهم من يستعين بطاولات مملوءة بحلويات تثير شهية الأطفال سيما ثمنها البخس الذي يشجع على شرائها غير آبهين أباؤهم بالمحيط الذي صنعت فيه .
فهل ستتحرك السلطات المحلية و لجان المراقبة الصحية من أجل وضع حد لنشاط هذه التجارة و التي غالبا ما تكون مسمومة ؟