دخل عدد من التجار بمدينة فاس في إضراب عام شل الحركة التجارية والإقتصادية بالمدينة
، وذلك بإغلاقهم لمحلاتهم التجارية، احتجاجا على تفعيل الحكومة للفاتورة الإلكترونية في استخلاص الضرائب بدل ”البونات”.
و فاقت نسبة المشاركة في الإضراب %90 و تسبب القرار المزمع تطبيقه على التجار من لدن الحكومة ، وذلك بتفعيل الفاتورة الإلكترونية على التجار بالجملة وكذا التقسيط في تأجيج غضب التجار، إلى حين تراجع الحكومة عن هذا القرار الذي اعتبروه إجحافا في حقهم.
واعتبر التجار هذا الإضراب بمثابة خطوة أولية وإنذارية للحكومة للاستجابة لمطالبهم وسحب قرارها الجديد المتعلق بإقرار الفواتير الذي من شأنه أن يمس ويجهز على عدد من التجار خاصة الصغار منهم.