علمت الحقيقة24 من مصادر خاصة أن شبكات تنشط في مجال تهريب المعدن النفيس (الذهب) إلى المغرب من مجموعة من البلدان ك”تركيا” و “الإمارات” و “سويسرا” و “سبتة المحتلة”،و التي تعرف بجودتها الضعيفة، إذ أصبح بعض المهنيين يشكلون خطرا على التجار الأصليين لهذه المادة النفيسة بفاس ما جعل إدارة الجمارك و بعد توصلها بإخبارية مفاذها أن بعض المحلات بحي القدس بالنرجس من ضمن هؤلاء الغشاشة من الباعة حتى حلت أول أمس من أجل حملة اعتيادية و التي تدخل ضمن اختصاصاتها من أجل المراقبة .
وقد أصبح بعض المهربين يحتكرون الأسواق في المدن الكبرى المعروفة بتجارة الذهب ك”فاس”. مما يضع علامات استفهام على مسألة عدم مراقبة فواتير هؤلاء المهنين والمهربين في نفس الوقت إن صح التعبير.
و أفاد خالد الصنهاجي كرامي رئيس الغرفة النقابية لتجار وصناع الحلي والمجوهرات بفاس، في تصريح حصري للحقيقة24، أن هاته العمليات تدر على مستخدميها أموال طائلة خاصة وأن البعض يستعمل هذا الذهب المهرب والقليل الجودة كمادة خام تتم إذابتها وإضافة معادن أخرى كالنحاس أو بيعها كما هي، في ظل تراجع مراقبة من طرف إدارة الجمارك التي وجب أن تكثف من حملاتها و تحارب هؤلاء من يشكلون خطرا على سوق الذهب بفاس و ألا تكون حملات و مراقبات موسمية أو حتى تتوصل المديرية الجهوية للجمارك بإخبارية تخص محلا معينا ، وهذا ما يجرنا للقول أنه نادرا ما نسمع عن مقاضاة أو متابعات في هذا الموضوع.