تكررت مسألة عدم حضور المركز الجهوي للسياحة في شخص رئيسه السيد عزيز اللبار رفقة أعضاء مكتبه منذ اعتلائهم كرسي المسؤولية بفاس بعد إزاحة السيد ادريس فصيح الذي كان يشغل منصب رئيس المركز الجهوي للسياحة سابقا .
و قد علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن المكتب الوطني للسياحة عقد أمس الاثنين 15 أبريل الحالي لقاءا بفندق قصر المدينة وسط فاس ، لمناقشة الإشكالات التي يتخبط فيها الميدان السياحي بالمدينة و الجهة ككل إلا أنه سجل عدم حضور مكتب عزيز اللبار رغم أنه مستثمر في القطاع السياحي بفاس خصوصا و المغرب على وجه العموم .
و للإشارة فقد تغيب المركز الجهوي لسياحة في عدة لقاءات سبق نتظيمها بالحاضرة الإدريسية فاس عكس تحركات السيد ادريس فصيح الذي كان مواظبا و يولي الاهتمام لمثل هذه اللقاءات في حس من المسؤولية ، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه إذا كان جلالة الملك يولي الاهتمام إلى مدينة 12 القرن و رصد 61.5 مليار لإعادة ترميم 27 معلمة تاريخية في رسالة واضحة إلى أن العاصمة الروحية للمملكة تنتعش اقتصاديا من المجال السياحي و إذا كان السيد اللبار و مكتبه تخلفا عن الحضور لندوة بداعي أنها من تنظيم مكتب إقليمي للسياحة منضوي تحت لواء نقابة معينة فلماذا لم يحضر للقاء فندق قصر المدينة المنظم من طرف المكتب الوطني للسياحة ؟
نعلم جيدا أن مقالنا لن يغير شيئا و سيبقى حبرا للتاريخ و الذكرى ، لكن ندق ناقوس الخلل أين يكمن إذا بقيت مدينة فاس تتخبط في المجهول على جل الأصعدة لأن بعض قطاعاتها المسيرة من طرف مراكز همها الوحيد الدفاع عن مصالحها الشخصية فقط و ليس المدينة .