يعيش فريق المغرب الرياضي الفاسي مأساة كبيرة داخل مكتبه المسير ، ما دفع اسماعيل الجامعي إلى تقديم طلب استقالته سابقا قبل أن يعدل عليها و يبقى إلى جانب الفريق حتى ترسو سفينة الماص بسلام إلى قسم الأضواء السنة المقبلة .
لكن النتائج الجيدة تأتي مع مكتب منظم وطموح ولديه أهداف يسعى إلى تحقيقها . ليس كالذي يجري في كواليس المغرب الفاسي حيث لازال الفريق يتخبط في المجهول رغم المجهودات الجبارة للجمهور من حيث الحضور الغفير للدعم و المساندة بالمركب الكبير لفاس عندما تكون الماص مستقبلة في ميدانها أو التنقلات إلى خارج الديار لتشجيع النمور الصفر .
و كذلك أموال عائلة آل الجامعي في شخص الحاج أحمد الجامعي و ابنه اسماعيل الذين لا يبخلان على الفريق بشيء و يدعمانه حبا في الفريق و عشقهم له ، ليس طمعا في كرسي المسؤولية أو ما شابه حسب ما يتم الترويج له لخدمة أجندات معينة ، بل لتحقيق الصعود إلى قسم الصفوة و المنافسة في الأضواء لأنه من العيب و العار جمهور عريق و حضاري كجمهور الماص الذي أثت مدرجات الملاعب على الصعيدين الوطني و الدولي في منافسات سابقة يبقى لسنوات حبيس القسم الثاني من البطولة .
و في اتصالهم بالحقيقة24 أفاد بعض العاشقين للماص من الفاطال تيجرز أن الماص ضحية مزايدات و حروب في الكواليس و أن الأغلبية في المكتب المسير الحالي و بعد أن حاربوا المرنيسي سابقا ها هم يحاولون محاربة اسماعيل الجامعي و إقبار مجهوداته و هو الذي يضحي بوقته و ماله و طاقته من أجل إنقاذ المغرب الرياضي الفاسي حيث لا يبخل على الفريق، و لو أن الأخير رفع يده عن الفريق لوقع للماص كما وقع للنادي المكناسي و غيرها من الفرق . و كحل قبيل نهاية الموسم من خلال هذه المباريات المتبقية وجب على الرئيس مروان بناني أن يمد يد العون لاسماعيل و ينسى صفقة بنشرقي و دعم مجلسي الجماعة و الجهة و “يجبد الفلوس من عندو” إن أراد إنقاذ ما يمكن إنقاذه . و إلا فإن الجمهور سيرفع شعار ارحل في وجهه