علمت الحقيقة24 من مصادر جد مطلعة أن المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، دخل على خط قضية تتعلق بسوء تفاهم نشب بين مسؤولين أمنيين بمكناس، قبل أن يتحول إلى شجار دموي، نقل على إثره كليهما إلى مصحتين خاصتين بمكناس لتلقي العلاجات الضرورية.
و حسب ذات المصادر فإن المدير العام للأمن الوطني أمر بفتح تحقيق في الموضوع، وإحالة الملف على النيابة العامة كون المسؤولين الأمنيين يتمتعان بالامتياز القضائي.
وبحسب المعطيات التي وفرها المصدر المذكور، فإن شجارا عنيفا نشب بين ضابط يشتغل بخلية حماية المدارس بمدينة مكناس و رئيس المنطقة الأمنية مولاي رشيد بالدار البيضاء ، مشيرة أن الشجار وقع على مستوى مدينة مكناس، خلف إصابة رئيس المنطقة الأمنية و كذا الضابط.
هذا وما تزال أسباب الشجار مجهولة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، في انتظار الاستماع إلى رئيس المنطقة الأمنية بعد تحسن حالته الصحية للكشف عن ملابسات هذه القضية و قد أمر السيد الوكيل العام بفتح تحقيق في الموضوع .
و مصادر مقربة أفادت أن السبب الرئيسي للشجار وقع نتيجة أن رئيس المنطقة الإقليمية مولاي رشيد بالبيضاء سبق و أن كتب تقريرا بالضابط المسؤول عن خلية المدارس و بعد مجيئه إلى مكناس في عطلة التقيا بالصدفة حيث دخلا في مشاداة كلامية تحولت إلى صراع دموي انتهى بهما إلى مصحتين خاصتين .