مازالت ظاهرة البناء العشوائي بإقامة ماربيا على مستوى شارع ابن الخطيب التابع للنفوذ الترابي للملحقة الإدارية دار ادبيبغ (الأطلس ) بفاس في تزايد ،بل أضحت كابوس يقض مضجع ساكنة اقامة ماربيا في ظل الصمت المطبق للجهات المسؤولة محليا حسب مضمون عريضة موقعة من الساكنة المذكورة تتوفر الحقيقة24 على نسخة منها ، بالرغم من السياسات الاصلاحية التي قامت بها الدولة في هذا الباب من أجل القضاء على هذه الظاهرة نهائيا و عدم التساهل في تطبيق العقوبات الزجرية على كل المخالفين والتي أكيد ستكون بطبيعة الحال ركيزة من ركائز إصلاح الخريطة السكنية محليا ووطنيا.
و في نفس السياق تستنكر الساكنة المتضررة للضجيج الذي يحدث أثناء عملية البناء السري الخاصة بتغيير ملامح المباني بدون ترخيص أو بترخيص للإصلاح و استغلاله لهدم أسوار شقق سكنية و تغيير ملامحها في تحد سافر وخرق للقانون الجاري به العمل في هذا المجال، اللهم بعض تدخلات السيد حسن مجيديلة باشا منطقة أكدال الذي يتحرك بين الفينة و الأخرى لتهدئة الوضع الذي وصل بسببه السكان و صاحب الخرق إلى تحرير محاضر قانونية لدى المصالح الأمنية بعد أن أغلقت الأبواب في وجوههم و دخلوا في اشتباكات مع صاحب الورش الذي يبني خارج الضوابط القانونية و خارج أوقات العمل و الدليل ما سببه لساكنة إقامة ماربيا من ضجيج يوم الأحد ، الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات حول ظاهرة البناء العشوائي دون حسيب أو رقيب ،مما يرتقب أن تتسبب هذه الظاهرة مستقبلا في إسقاط رؤوس كثيرة .
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يطبق قائد الملحقة الإدارية دار ادبيبغ بفاس القانون على هذا الشخص الذي يدعي النفوذ و يستفز ساكنة الإقامة بحفره أسوار شقته بدون سند قانوني ؟ و لماذا لم يتدخل لتوقيف الورش حسب القانون 12.66 المتعلق بقانون التعمير ؟ و هل رخصة الإصلاح تخول حفر الجدران و تغيير ملامح الشقة بدون دراسة تقنية مسبقة ؟
و أوضحت الساكنة أنهم يعتزمون مراسلة السيد والي الجهة بهذا الخصوص لفتح تحقيق في الموضوع و الوقوف على حيثياته و الأسباب التي جعلت قائد الملحقة الإدارية بالأطلس لم يحرك ساكنا في هذا الباب سيما و أنه سبق و أن نبه مول الشكارة بمخالفته .