بعد عملية الاعتداء الذي تعرضت له شابة في مقتبل العمر من طرف سجين رفضت الزواج منه لينتقم منها باعتداء خطير على مستوى الوجه و الذي استدعى رتقه بأزيد من “50 غرزة” و بعد انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك يطالب فيه رواد الموقع الأزرف بالتدخل العاجل و مساعدة الشابة التي لا حول لها و لا قوة من أجل إنقاذها حتى تدخل طبيب الفقراء الدكتور حسن التازي أخصائي في جراحة التجميل للتكفل بعلاج الفتاة عبر تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك جاء فيها : ”.
بارتجي و أخبروا البنات أنني سأتكفل بهم و أنتظرهم في مصحة الشفاء بالدار البيضاء .تلبية لكل المغاربة و المعجبين
partagez et informez les 2 filles victimes d’agression que je les prends en charge en réponse à la demande de tous les marocains et tous les fans
مدير مصحة الشفاء بالدار البيضاء الدكتور الحسن التازي و بعيدا عن الرياء يكون دائما سباق لفعل الخير حتى أصبح يلقب بطبيب الفقراء ، لا يهمه المال عكس ما يتداول من أعداء النجاح و رغم محاولتهم النيل من سمعته و سمعة مصحته عبر فيديوهات بمدن أخرى سبق نشرها و نسبها إليه إلا أنه يبقى شامخا بمساعدته للمحتاجين من أبناء جلدته من الفقراء و المعوزين .
و قد سبق للدكتور الحسن التازي أن قام بعمليات تجميلية مجانا لضحايا الكريساج و التشرميل كالتلميذة فتيحة التي سبق أن تعرضت للضرب و الجرح على مستوى الوجه من طرف عصابة بحي التشارك بالبيضاء و تكلف بعلاجها و سبق أن تبنى حالة الطفلة المنحذرة من المغرب العميق و التي سقطت على حاجبها و تسبب لها في جروح غائرة على مستوى الحاجب و كذا معاذ الذي كان يزن 200 كيلو و بفضل التازي أنقص وزنه إلى 80 كيلو تحت رعايته الطبية .
و بعد عزم طبيب الفقراء مساعدة الشابة الفقيرة و التي تعرضت للإصابة على مستوى وجهها بعد الاعتداء عليها بسلاح أبيض من طرف مشرمل رفضت الزواج منه حتى تقاطرت تعليقات الفايسبوكيين بالإيجاب و التنويه لمثل هذه المبادرات من طبيب يبقى ابن الشعب و تحركه أواصر الأبوة و الحنان كلما شاهد حالة مستضعف أو فقير محتاج للعلاج .