إيمانا من أعضاء جمعية النور للتنمية والثقافة بضرورة المشاركة في الشأن المحلي، وتتبع أشغال المجالس المنتخبة بمدينة فاس، والترافع عن قضايا ساكنة جنان الورد، حضر أعضاء المكتب المسير للجمعية صبيحة يوم الإثنين 3 يونيو 2019 أشغال مجلس مقاطعة جنان الورد في دورته العادية لشهر يونيو، وذلك بعد أن تلقت الجمعية دعوة للحضور من السيد رئيس مجلس مقاطعة جنان الورد يوم الإثنين 1 أبريل 2019، تاريخ بداية مشروع “عين على المؤسسات “ المنظم من لدن الجمعية.
إلا أنه بعد حضورنا صبيحة يوم الإثنين 3 يونيو 2019، بدار الشباب جنان الورد (باب فتوح -فاس-) مكان عقد مجلس مقاطعة جنان الورد لدورته العادية، نتفاجأ بالمنع من ولوج القاعة ومن تتبع أشغال الدورة والنقط المناقشة فيها، وجعلها مقتصرة على أعضاء المجلس، في غياب تام لفعاليات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية. وعليه نخبر الرأي العام بما يلي:
- تنديدنا بفرض سياسة الأبواب الموصدة في وجه جمعيات المجتمع المدني الجادة والفعالة.
- الابتعاد عن الحسابات السياسية الضيقة التي تنهجها بعض الأحزاب السياسية، والتي تضر بمصلحة ساكنة منطقة جنان الورد، من خلال استغلال وتهييج بعض المواطنين البسطاء للتشويش على أشغال الدورة.
- إحساسنا كمكتب مسير لجمعية النور للتنمية والثقافة بالأسف الشديد والحزن، لما شاهدناه ووقفنا عليه اليوم، من تعصب وشتم وتجاوزات لا أخلاقية.
- حثنا كافة الغيورين والشرفاء بمنطقة جنان الورد ومدينة فاس، لتغليب مصلحة الساكنة التي تعاني من الفقر والهشاشة.
- دعوتنا كافة الأحزاب السياسية، جمعيات المجتمع المدني، والمنابر الإعلامية، إلى الجلوس لطاولة الحوار، والنقاش للوصول إلى حلول واقعية وملموسة، تحد من المشاكل التي تعاني منها مدينة فاس، وتعيد لها توجهها ومجدها وعراقتها.
