لفظ كسال ينحذر من تيزنيت، آخر أنفاسه بشكل مفاجئ يوم أمس الثلاثاء وسط حمام شعبي بالقليعة عمالة انزكان أيت ملول.
الحادث الذي خلف حزنا شديدا في نفوس أفراد أسرة الضحية و مستخدمي الحمام، جاء على ما يبدو إثر إصابة الهالك بسكتة قلبية مفاجئة.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، تم ربط الاتصال بعناصر السلطة المحلية و الدرك الملكي، و التي حضرت على التو إلى عين المكان حيث فتحت تحقيقا في النازلة، انتهى بنقل جثة الراحل الذي كان يبلغ من العمر قيد حياته 50 سنة، إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، و الكشف بالتالي على ملابسات هذا الحادث المميت.