إلى الأمس القريب كان صاحب المس؛ المجنون أوالأحمق ، لا يظهر إلا في حالات ناذرة واستثنائية بمدينة فاس بل لا يظهر للمجانين والمتشردين اثر في الاماكن السياحية خاصة.
لكن مؤخرا تصادف هؤلاء في كل الفضاءات، ويتواجدون بكثرة في وسط المدينة و بالقرب من المطاعم والفنادق المصنفة، التي تحولت الى ما يشبه بويا عمر.
على الزائر أن يحطاط من شرهم، فهم يهددون كما يؤتثون الفضاء العمومي الفاسي .هذا فقط وجه من الخطر، دون أن ننسى المتشردون من كل الاجناس والاعمار والاجيال. فكأن أكادير أصبحث محمية لهاته الشريحة من المجتمع.
فرغم تضارب الحكايات عن طريقة ولوج هؤلاء الى المدينة ورغم اختلاف واختلاق الروايات حول الابواب التي ولوجها للوصول الى العاصمة العلمية وعن وقت الولوج؛ ليلا أو نهارا؟ فإن غياب الحملات و اكتضاض دور الرعاية الاجتماعية و نقص في الأسرة للأمراض العقلية تجعل من شوارع فاس ملجئا لهؤلاء
فأين المسؤولون على هذه الطبقة الاجتماعية ؟ و أين الجمعيات التي تتوصل بالدعم للعمل على ملفات بني جلدتنا من الحمقى و المتشردين ؟ و هل بسيمة الحقاوي تتوصل بتقارير و أعداد هؤلاء بفاس
واين واين واين واين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟