يلاحظ كل زائر لفاس تواجد ودعم امني لعناصر الشرطة الولائية القضائية و فرق الدراجين و مكافحة العصابات بأكثر من دائرة أمنية بالمدينة مستعينين بسيارات عادية واخرى رباعية الدفع و كذا دوريات للدراجين من الصقور يمتد عملها لوقت متأخر من كل ليلة.
هذه المجهودات المبذولة بدأت تعطي أٌكلها و تضيق الخناق على المجرمين و البزنازة ، بعد التحركات الأمنية مؤخرا تحت إشراف مباشر من العميد الإقليمي المنصوري رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية و كذا السيد السويري رئيس فرقة الدراجين و تتبع من السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس رغم فقدان المدينة لكفاءة و مهنية المراقب العام السيد فؤاد الغلوضي الذي أعفي من مهامه مؤخرا .
كل هذه المجهودات الأمنية تأتي قصد الانخراط الفعلي في زجر كل انواع الجريمة وتقليص نسبها ما أمكن حتى يشعر المواطن بالآمان المطلوب سيما و أن المدينة تعرف احتضان الدورة 25 من مهرجان الموسيقى الروحية ، هذا رغم تفاقم ظاهرة العود للحياة الإجرامية والسجنية لدى بعض الموقوفين. مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول هذه الظاهرة المجتمعية المخيفة قصد إيجاد اكثر من حل سريع وآني.
هذا وتناشد ساكنة العاصمة العلمية باستمرار مثل هذه الجاهزية لترى نتائجها فعليا بالميدان وذلك لاستباق أي سلوك أو نشاط اجرامي محتمل خصوصا وان المدينة مقبلة على فصل الصيف حيث تعج شوارع الحاضرة الإدريسية بالزماكرية من أبناء الجالية و لا تخلو من متورطين ومبحوث عنهم في قضايا مختلفة.