تتساءل ساكنة فاس عن أسباب غياب البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية، محمد الحارثي الذي يشغل منصب نائب عمدة فاس و برلماني منتمي لحزب العدالة و التنمية، والذي لم يشارك قط في أي سؤال كتابي يهم الجهة أو عموم القضايا الوطنية.
الحقيقة24 من دور رقابتها على المؤسسات و منها الحزبية و السياسية تتساءل هل تتذكرون أن لمدينة فاس برلمانيين تابعين لحزب العدالة و التنمية منهم محمد الحارتي الحاضر الغائب ؟.. ما دوره في الحياة السياسية؟.. هل حزب البيجيدي مستعد ليعطينا حصيلة ما قدمه هذا البرلماني؟..”.
هذه الأسئلة وغيرها عرفت تفاعلا كبيرا من النشطاء الفيسبوكيين الذين تساءلوا بدورهم عن “دور والنائب البرلماني الذي اختار طواعية تمثيل الساكنة ولم يجبره على ذلك أي أحد، وبالتالي فهو ملزم بالدفاع والترافع عن الإقليم ومصالح ساكنته”.
وكان البرلماني الحارتي مرشحا عن حزب اللامبة التي أحرقت آمال كل الفاسيين داخل الحاضرة الإدريسية بدائرة فاس الجنوبية .
لكن ومنذ التعيين لم يظهر أي أثر للبرلماني الحارتي محمد ، ما جر عليه الكثير من الانتقادات، لا سيما أن ملفات عدة بفاس تحتاج إلى من يترافع عنها ويدافع عن مصالح المدينة داخل قبة البرلمان ، و أن فاس ليس فيها رشيد الفايق فقط عن الأحرار أو علال العمراوي عن الاستقلال ، و هما الأكثر تحركا في غياب تام لبرلمانيوا العدالة و التنمية و تسجيل غياب عزيز اللبار عن حزب الأصالة و المعاصرة و حميد شباط الاستقلالي الذي غادر البلاد .
في اتصالهم بالحقيقة24 طلب عدد من النشطاء من حزب العدالة و التنمية أن يطلبوا الاعتذار من ساكنة فاس بترشيحهم محمد الحارتي و عبد الواحد بوحرشة و الفاسي الفهري و كذا الأزمي الإدريسي للبرلمان وأكدوا لو أنهم ديمقراطيين و يعرفون بينهم و بين الله وجب عليهم أن يسترجعوا التعويضات التي يأخذوها كمدافعين عن فاس .
وأكد فاعل حقوقي و جمعوي أن البرلماني محمد الحارتي لم يسأل و لم يناقش ولو مرة في حياته في قبة البرلمان عن مسألة تهم مدينة فاس ،و لا يعرف شيئا عن مشاكل المدينة ولا ما يخص المدينة، وعليه يجب علينا محاسبة حزب العدالة و التنمية على تزكيته واختياره الفاشل في جعله في لائحة الترشيح”.