تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس و بتعليمات مباشرة من السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس ، في الساعات الأولى من صبيحة أمس الاثنين 24 يونيو الحالي من توقيف أربعة أشخاص ضمنهم ثلاث نساء و شاب مراهق ابن إحداهن، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز المقرون بطلب فدية و الضرب و الجرح .
و حسب ما أفادته مصادر الحقيقة24 ، فإن هذه العصابة النسائية اللائي اكترتن منزلا بالنفوذ الترابي لفاس سايس و المنحذرات من فاس الجديد يقمن باصطياد الرجال الباحثين عن النزوة الجنسية العابرة و فور وصولهم إلى المنزل مسرح جرائمهن حتى تقمن بالاعتداء عليهم تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض و الاحتجاز و طلب الفدية ، و آخر ضحايهن متزوج في نهاية عقده الثالث و المسمى “ع.ب” و هو من فجر ملف نشاطهن المشبوه بعد تعرضه للاعتداء و الاحتجاز و طلب فدية قدرت بمليون سنتيم قبل تدخل قاهر الأشرار أو TURBO البوليس كما يحلو للبعض تسميته السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس في وقت متأخر من مساء أمس الأحد إلى الساعات الأولى من صبيحة اليوم الاثنين لفك شفرات هذه العصابة النسائية بالخبرة التي اكتسبها في مسيرته البوليسية .
الساعة كانت تشير إلى منتصف الليل من مساء الأحد/الاثنين ، قبل أن يتوصل الرجل الأمني الأول بفاس ببرقية تفيد أن عصابة بفاس سايس تحتجز شخصا طول النهار بعدما عرضته للتعذيب ، السعيد استنفر رجال المصلحة الولائية للضرطة القضائية و التي عمل بها لسنوات قبل أن يصبح والي أمن و بحسه البوليسي و تعليماته الصارمة و بتنسيق مع السيد الوكيل العام و بعد ساعات طوال ، حصد رجالاته من لابيجي نتيجة إيجابية بإسقاط هذه العصابة التي تتكون من نساء استغلن مفاتنهن للإيقاع بضحاياهم من الرجال .
سنعود للموضوع بالتفاصيل
