لازال القائد الممتاز منير المديني رئيس الملحقة الإدارية أكدال واقفا صنديدا في وجه الباعة المتجولين على مستوى شارع لالة مريم وسط فاس رغم إشباعه بوابل من السب و الشتم و الشعارات المغرضة من طرف الباعة الجائلين لإرغامه على الرضوخ لمطالبهم و هي إرجاع الروينة للشارع المذكور و تركهم يعرضون سلعهم بأرصفة الشارع العام و عرقلة المارة و السيارات .
إلا أن مهنية القائد الممتاز و الخبرة التي راكمها طوال مساره المهني لم تزحزحه عن تأديته لواجبه المهني و ما يحتمه عليه ، حيث استطاع و في سابقة من نوعها أن يحرر محيط مسجد التاجموعتي الذي أصبح يعتبر بؤرة سوداء و من الصعب و الاستحالة تحريرها .
و في اتصالهم بالحقيقة24 عبر عدد من المواطنين عن شكرهم للسلطات المحلية ممثلة في والي الجهة السعيد ازنيبر و قائد الملحقة الإدارية أكدال و باشا مقاطعة أكدال السيد حسن مجيديلة بدعمهم و وقوفهم في وجه عاصفة المترامين على الملك العام ، و تظافر جهودهم لإخلاء شارع لالة مريم . كما نوهوا بمجهوادت المديني الذي لا يعرف المستحيل و تجده متواجدا يوميا على مستوى الشارع إلى منتصف الليل و عطل نهاية الأسبوع بكل حزم و عزيمة بتعليمات من السيد والي الجهة اللي راضي عليه و على المجهودات ديالو للقطع مع الفراشة بهذا الشارع الذي يعتبر القلب النابض للحاضرة الإدريسية فاس و الذي تحول إلى سوق أسبوعي ببادية أو قرية .