تحولت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى بقرة حلوب لعدد من القيادات الحزبية والبرلمانيين، الذين استغلوا أموال المبادرة للانخراط في حملات انتحابية سابقة لأوانها من خلال مشاريع تم النفخ في قيمتها. ووفق مصادر، فقد جرى التعامل بسخاء كبير مع أسماء سياسية بارزة من طرف اللجان المحلية على مستوى عدد من العمالات، وهو ما تسبب في إضعاف حصيلة المبادرة بسبب هيمنة الفاعلين السياسيين على التمويلات المرصودة لفائدة جمعيات تحولت إلى أذرع مدنية للأحزاب السياسية.