استغرب متتبعون من إستقالة إدريس الأزمي الإدريسي من رئاسة فريق العدالة والتنمية دفاعا عن اللغة العربية، واحتجاجا على تدريس اللغات الأجنبية، وفق ما تسرب بخصوص دوافع استقالته المفاجئة.
ووفق متتبعين فإن ادريس الازمي في الوقت الذي قدم نفسه كمدافع شرس على تعريب التعليم، يدرس إبنه بـ”ليسي ديكارت” بالرباط وهي ثانوية تابعة للبعثة الفرنسية، تكلف الدراسة بها مبلغ 7 ملايين سنويا، وابنه هو ممثل القسم بالفصل النهائي S7، كما سبق لابنته ان درست بنفس الثانوية، والتي حصلت فيها على الباكالوريا الفرنسية، وتدرس بالسنة الثانية بكلية الطب بالرباط.
ويرجح وفق مصادر حزبية أن يكون التصويت على القانون الإطار للتربية والتكوين الذي لقي معارضة شديدة من أنصار الأمين العام السابق عبد الاله بنكيران، وراء استقالة رئيس فريق الازمي من رئاسة فريق البيجيدي بمجلس النواب، وهو ما اعتبره متتبعون متناقضا مع الواقع المعيش في محيطه وابنائه المتمدرسين في مدارس البعثة الفرنسية، الا إذا كان هدفه استفراد ابنائه بموقع وسط النخبة، واستمرار ابناء الشعب في التخبط وسط تعليم معرب ينتج المعطلين وصغار الموظفين والمستخدمين.