تسود حالة من الارتباك مصالح الإدارة الترابية، التابعة لوزارة الداخلية بفاس ، بسبب الفوضى التي ستحدثها حركة التنقيلات في صفوف رجال السلطة بعد حفل الولاء .
وقالت مصادر الحقيقة24 ، إن تزامن هذه التنقيلات مع العطلة الرسمية لمسؤولي الإدارة الترابية، من باشوات و قواد إلى حين تعيين المسؤولين الجدد، فتح الباب أمام انتشار البناء العشوائي بعدد من الأحياء بفاس ، وإحداث مرافق لا تحترم القوانين، مضيفة أنهم استغلوا حالة الفراغ داخل مصالح الإدارة الترابية، وبدأوا في فرض واقع تعميري جديد، في ظل غياب المراقبة الإدارية التي يمارسها رجال السلطة داخل حدود نفوذهم الترابي .
وقالت المصادر نفسها، إن بعض أعوان السلطة “المقدمين” التزموا الصمت حيال ما يجري داخل نفوذهم الترابي و على سبيل المثال لا الحصر سيدي ابراهيم و مونفلوري و طريق إيموزار و حي طارق …، باعتبار أنهم لا يملكون سلطة عليهم بعد أن خرج أغلبية رؤسائهم من القواد في عطلهم السنوية ، مشيرة مصادر الحقيقة24 إلى أن تزامن الحركة الانتقالية في صفوف رجال السلطة،المرتقبة مع العطلة خلق حالة من الفوضى، من شأنها أن تحد من فعالية برامج محاربة البناء العشوائي وفرض احترام قوانين التعمير التي نهجتها الدولة خلال الفترة الأخيرة بقيادة و تعليمات السعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس .
